في البرية، يحمل التوت البري عددًا معينًا من الثمار في كل موسم، حتى بدون التسميد الاصطناعي. يجب تسميد التوت الأزرق المزروع في الحديقة لضمان إنتاجية عالية من الفاكهة.
متى وكيف يجب تسميد التوت الأزرق المزروع؟
يجب تسميد التوت الأزرق المزروع في الربيع قبل التبرعم وفي أوائل الصيف باستخدام سماد خاص خالي من الجير للتوت أو الرودودندرون. تجنب السماد المستقر والسماد الطازج حيث يمكن أن يكون لهما تأثير سلبي على قيمة الرقم الهيدروجيني للتربة.
مشكلة الترسبات الكلسية
التوت المزروع، مثل أقاربه البرية في الغابة، يتفاعل بحساسية شديدة مع التربة الجيرية والري. لذلك، لا ينبغي الحرص فقط على التأكد من أن ركيزة التربة حمضية وخالية من الجير قدر الإمكان عند زراعة التوت الأزرق، ولكن أيضًا عند اختيار مياه الري. تحتوي العديد من أسمدة الحدائق الشائعة على كميات معينة من الجير، وبالتالي فهي غير مناسبة على الإطلاق لتسميد التوت الأزرق المزروع.
الوقت المناسب لتسميد التوت المزروع
تتطلب زراعة التوت الأزرق في المقام الأول الكثير من الطاقة لغرضين: تكوين فروع جديدة والإثمار في الصيف. وعليه يجب أن يتم التسميد الأول في الربيع قبل ظهور الفروع والأوراق الجديدة. يضمن الإخصاب الثاني في أوائل الصيف إمدادًا كافيًا من الطاقة لتنمية محصول غني بدءًا من بداية شهر يوليو.من ناحية أخرى، فإن التسميد في أواخر الخريف لن يكون مفيدًا جدًا، لأن ذلك من شأنه أن يحفز نمو البراعم في أواخر العام وبالتالي يقلل بشكل كبير من صلابة النباتات في فصل الشتاء.
اختيار السماد المناسب للتوت
عند استخدام الأسمدة المتاحة تجاريًا للتوت الأزرق في الحديقة، يجب عليك بالتأكيد اختيار نوع خاص خالٍ من الليمون خصيصًا للتوت الأزرق أو الرودودندرون. ومع ذلك، يجب عليك تجنب إضافة السماد المستقر والسماد الطازج، حيث يمكن أن تحتوي على الكثير من الجير ويكون لها تأثير سلبي على قيمة الرقم الهيدروجيني للتربة للتوت. ولكن يمكنك أيضًا استخدام مواد معينة من حديقتك الخاصة لضمان التسميد العضوي وفي نفس الوقت بيئة التربة الحمضية. من الناحية المثالية، يجب عليك استخدام السماد الناضج من:
- فضلات إبرة التنوب والتنوب
- لحاء الصنوبر
- نشارة الخشب غير ملوثة بالمواد الكيميائية
نصائح وحيل
من أجل تجنب الإفراط في تسميد شجيرات التوت، يوصى بجرعات توفيرية من الأسمدة النيتروجينية مثل كبريتات الأمونيوم ونترات الأمونيوم في الحدائق الخاصة. إن تناول حوالي 40 إلى 50 جرامًا من الأمونيا الكبريتية لكل شجيرة في الربيع يحفز تكوين فروع جديدة.