مارتنز يصدر الكثير من الضجيج. مما لا شك فيه، لا أحد يحب وجود سمكة في العلية أو العيش في المنزل. ولكن بالإضافة إلى الضوضاء، هل يشكل الدلق خطرًا على الصحة أيضًا؟ اكتشف هنا ما إذا كان مارتنز ينقل الأمراض.
هل يمكن للمارتينز أن ينقل الأمراض إلى الإنسان؟
يمكن أن يحمل مارتنز مسببات الأمراض مثل الفيروسات والبكتيريا وكذلك الطفيليات، لكن احتمالية انتقاله إلى البشر منخفضة. فضلات مارتن غير ضارة إلى حد كبير، ولكن يجب إزالتها بالقفازات وقناع الوجه.
المارتنز والأمراض
مثل أي حيوان على وجه الأرض، يمكن أن يحمل حيوان الدلق مسببات الأمراض مثل الفيروسات أو البكتيريا والطفيليات ويمكنه أيضًا نقلها. أجرت جامعة هانوفر للطب البيطري دراسة صغيرة في عام 2016 للتحقق من الحالة الصحية للثعالب والمارتنز وكلاب الراكون. الأمراض المخيفة التالية:
- داء الكلب
- النزعاج
- فيروس أوجيزكي (داء الكلب الكاذب)
- جرب
في الحالات الفردية، لا يزال من الممكن بالطبع أن يحمل مارتنز مسببات الأمراض هذه، لكن الاحتمال منخفض.
نصيحة
إذا كان الدلق شديد الثقة ولا يظهر أي خجل، فهناك سبب للحذر - فقدان الخجل هو المؤشر الأول لداء الكلب.
الطفيليات في مارتنز
وجد العلماء في الدراسة المذكورة طفيليات داخلية من جنس Capillaria غير ضارة نسبيًا في حيوان المارتنز الحجري، لكنلا توجد طفيليات حيوانية المصدر، أي تلك التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان. ومع ذلك، تم العثور على مثل هذه الطفيليات بشكل متزايد في الثعالب. وبالتالي، يستطيع مارتنز نقل الطفيليات إلى حيوانات أخرى، مثل القطط، لكن من غير المرجح أن تعرض البشر للخطر.
هل فضلات الدلق خطيرة؟
تعتبر فضلات مارتن غير ضارة إلى حد كبير. إذا كان الحيوان مريضًا، فمن الممكن أن يحتوي البراز بالطبع على بكتيريا أو فيروسات قد تكون قابلة للانتقال إلى الإنسان. لذلك يجب ارتداء القفازات وقناع الوجه عند إزالة فضلات الدلق. لا يوجد خطر معروف لانتقال داء المقوسات.
الخلاصة
الدلق في الحديقة أو المنزل أو العلية ليس أكثر خطورة من قطة في المنزل.مثل أي حيوان، يمكن أن يكون الدلق مريضًا وربما ينقل مسببات الأمراض إلى البشر والحيوانات الأليفة الأخرى، ولكن لا يوجد خطر متزايد. من الصعب توقع الإصابة بأمراض خطيرة مثل داء الكلب أو الجرب.