في منطقة البحر الأبيض المتوسط، موطن نبات الدفلى (Nerium oleander)، الجو حار جدًا في الصيف، بينما يظل الشتاء معتدلًا - درجات الحرارة المنخفضة مثل هنا، وربما حتى الثلوج والجليد، يتم البحث عنها عبثًا في جنوب إيطاليا أو إسبانيا. تتكيف نباتات الدفلى بشكل مثالي مع هذا المناخ، ولهذا السبب لا تتحمل شجيرة الزينة الشهيرة سوى خمس درجات مئوية تحت الصفر خلال فترة زمنية قصيرة جدًا.
ماذا تفعل إذا تجمد الدفلى؟
إذا تجمد نبات الدفلى، يمكنك قص البراعم البنية والمجففة على أمل أن تنبت مرة أخرى في الربيع مع الحفاظ على الجذور سليمة. قم بحماية نبات الدفلى من الصقيع في الشتاء من خلال قضائه فترة الشتاء في غرفة مشرقة خالية من الصقيع.
العناية المناسبة بنباتات الدفلى المتضررة من الصقيع
لذلك، ليس من المستغرب أن نباتات الدفلى التي قضت فصل الشتاء في الخارج غالبًا ما تعاني من أضرار الصقيع. تبدو البراعم المجمدة بنية وجافة، ولهذا السبب يجب عليك تقصيرها بشكل كبير باستخدام مقصات نظيفة وحادة (14.00 يورو على أمازون). إذا بدت الشجيرة بأكملها متجمدة، يمكنك قصها مرة أخرى إلى ما فوق سطح الأرض مباشرةً وتأمل أن تنبت مرة أخرى في الربيع. عند التقليم، تذكر أن الدفلى عمومًا تنبت فقط من طرف البراعم. لذلك لا تترك سيقانًا طويلة وعارية واقفة، بل قم بتقصيرها. يجب عليك أيضًا التأكد دائمًا من أن جذور نبات الدفلى لطيفة ودافئة دائمًا.
لا أمل مع الجذور المجمدة
طالما أن جذور النبات لم تتعرض لأي صقيع، فهناك دائمًا أمل للشجيرة المزهرة. إذا كانت الجذور سليمة، يكون الدفلى قادرًا على التجدد مرارًا وتكرارًا وإنبات براعم جديدة. ومع ذلك، بمجرد تجميد الجذور، لم يعد هناك أي أمل - في هذه الحالة ماتت الشجيرة بشكل لا رجعة فيه ويجب التخلص منها.
حماية الدفلى بشكل فعال من الصقيع
يمكنك تحقيق ذلك عن طريق تعبئة الوعاء بشكل أنيق بمادة تدفئة، وإذا أمكن، وضع الدفلى في زاوية واقية (على سبيل المثال تحت إفريز أو ما شابه) على جدار المنزل. في الشتاء المعتدل، يمكنك أيضًا دفن الشجيرة في الحديقة (في أصيص زرع بالطبع!). ومع ذلك، من المهم مراقبة درجات الحرارة والتنبؤات الجوية عن كثب: الصقيع الأرضي هو حكم الإعدام على الجذور، وبالتالي على الشجيرة بأكملها.من الأفضل أن تقضي فترة الشتاء عند النبات بحوالي خمس درجات مئوية في غرفة مشرقة وخالية من الصقيع.
نصيحة
بمجرد قطع الدفلى المجمدة، يجب عليك تسميدها بكثرة في الربيع. يحتاج النبات إلى الكثير من العناصر الغذائية لنمو جديد.