يعتبر النبق بشكل عام نباتًا خاصًا له العديد من الميزات الخاصة. إن ازدهار الشجيرة الكبيرة يلهم أيضًا - من، وقبل كل شيء، لماذا، ستخبرك هذه المقالة بإيجاز وإيجاز.

بماذا يتميز زهر شجرة النبق؟
زهرة النبق مثيرة للإعجاب بلونها الأبيض المخضر ومحتوى الرحيق العالي وفترة ازدهارها الطويلة للغاية من مايو إلى أغسطس أو سبتمبر. فهو يجذب النحل والنحل الطنان والحشرات الأخرى ويعتبر مصدراً هاماً للغذاء لهم.
خصائص زهور النبق
يحمل كل نبق نورات مظلة، تتكون كل منها من اثنين إلى عشرة زهور فردية صغيرة وغير واضحة نسبيًا. هذه الزهور الفردية لها لون أبيض مخضر رقيق. تتطور في محاور الأوراق، والتي نتجت سابقًا عن البراعم غير العادية.
من أهم خصائص أزهار النبق كثرة الرحيق بشكل واضح. وهذا بطبيعة الحال يجذب النحل والحشرات الأخرى بأعداد كبيرة.
فترة تزهير طويلة للغاية
لا يستفيد النحل والحشرات من كمية الرحيق الكبيرة فحسب، بل يستفيد أيضًا من الطول الشديد لفترة التزهير.
ملاحظة: من بين جميع الأشجار المحلية، يزهر النبق لفترة أطول. كقاعدة عامة، تظهر الزهور الأولى في مايو، وأحيانا في يونيو. ثم تنتج شجرة النبق أزهارًا جديدة باستمرار على مدار عدة أسابيع. تستمر هذه العملية غالبًا حتى نهاية أغسطس أو حتى سبتمبر.
يعتبر النبق مصدراً غذائياً مهماً للنحل وعدد لا يحصى من الحشرات الأخرى وذلك لسببين:
- محتوى رحيق عالي
- فترة تزهير ممتدة
زهر شجرة النبق في لمحة
حجم الزهرة: من 6 إلى 12 ملم
لون الزهرة:أبيض مخضر
وقت التزهير: نهاية مايو (بداية/منتصف يونيو) إلى نهاية أغسطس (بداية/منتصف- سبتمبر)
التلقيح: عن طريق النحل، النحل الطنان، الدبابير الطفيلية والخنافسميزات خاصة: غني للغاية بالرحيق، مصدر غذائي مهم للحشرات
نصيحة
نظرًا لخصائصه المحددة وسهولة العناية به، فإن النبق مناسب أيضًا للزراعة كتحوط.