يصبح الضرر ملحوظًا تدريجيًا ويشبه للوهلة الأولى أعراض المرض. على الرغم من أن الصبار يعبد الشمس، إلا أنه يمكن أن يعاني من حروق الشمس. تعرف على كيفية تشخيص المعضلة وعلاجها هنا.

كيف تعالج حروق الشمس على الصبار؟
تظهر حروق الشمس على الصبار على شكل بقع فاتحة اللون كريمية على البشرة. للحد من الضرر، يجب نقل الصبار المصاب على الفور إلى مكان مظلل جزئيًا ورشه بمستحضر من الأحماض الأمينية.كإجراء وقائي، يمكن للصبار أن يتأقلم ببطء مع أشعة الشمس.
كيفية التعرف على حروق الشمس على الصبار
تحدث حروق الشمس على الصبار عادة في الربيع عندما تنتقل النباتات إلى الشرفة. يمكن رؤية الضرر على شكل بقع فاتحة اللون كريمية تظهر على البشرة الخضراء سابقًا. وعلى عكس أعراض المرض، فإن المناطق المتضررة لا تنتشر أكثر، بل تقتصر في البداية على المنطقة التي تتعرض لأشعة الشمس.
إذا لم يتم اتخاذ أي تدابير مضادة، فإن الصبار المصاب سوف يصبح فلينًا ويصبح خشبيًا. ولا يؤثر ذلك على المظهر الزخرفي فحسب، بل يؤدي في أسوأ الأحوال إلى موت النبات بأكمله.
الإجراء الفوري يحد من الضرر – هكذا يعمل
إذا لاحظت وجود بقع مضيئة على نبات الصبار الخاص بك، فعليك اتخاذ إجراء فوري. كلما اتخذت الإجراءات التالية بشكل أسرع وأكثر اتساقًا، قل الضرر. وهذه هي الطريقة التي تعمل بها:
- يجب نقل نبات الصبار المصاب بحروق الشمس فورًا إلى مكان مظلل جزئيًا
- رش البشرة بأكملها بمستحضر من الأحماض الأمينية، مثل AMN من Uhlig (19.00 يورو في أمازون)
هذه الاستراتيجية لن تشفي المناطق المحروقة من الشمس. على الأقل يمكنك تقليل الضرر ومنع التصعيد الذي يهدد الحياة. يوصى باستخدام الأحماض الأمينية لأنها عبارة عن سماد بروتيني يعمل بشكل مباشر. يتم تقوية الصبار وتنشيط قواه العلاجية الطبيعية للتغلب بسرعة على الضعف الناتج عن حروق الشمس.
كيفية الوقاية من حروق الشمس بشكل فعال
بخدعة بسيطة يمكنك منع نبات الصبار من التعرض لحروق الشمس. قم أولاً بوضع النباتات على الشرفة في مكان مظلل جزئيًا لمدة 8 إلى 10 أيام. هنا يمكنك التعود على أشعة الشمس.وفي هذا الصدد، لا تتفاعل بشرة الصبار بشكل مختلف عن جلد الإنسان.
بالإضافة إلى ذلك، نوصي بتمديد برنامج الرعاية عن طريق رش الصبار بعامل من الأحماض الأمينية كل 4 أسابيع من مارس إلى سبتمبر.
نصيحة
فروع الصبار حساسة بشكل خاص لأشعة الشمس. لذلك، ضع دائمًا أوعية الزراعة ذات الفسائل في مقعد نافذة مظلل جزئيًا على الجانب الغربي أو الشرقي من المنزل. كما تعمل الستائر أو النباتات الكبيرة على تلطيف أشعة الشمس.