إذا كانت الحديقة خضراء ومزدهرة على عدة مستويات، فإن خطة الزراعة تعتبر نجاحًا إبداعيًا. إن الزراعة الماهرة لشرائح الأشجار تقدم مساهمة مهمة من أجل سد الفجوات البصرية بين التيجان والأرض بشكل خيالي. بالطبع، لا تستطيع جميع النباتات التعامل مع ظروف الإضاءة الخاصة وضغط الجذر في هذا الموقع. هذا الدليل يعرفك على الأنواع والأصناف المناسبة لزراعة أقراص الأشجار.
ما هي النباتات المناسبة لزراعة أقراص الأشجار؟
لنجاح زراعة شريحة شجرة يجب اختيار نباتات تناسب ظروف الموقع. يعتبر طائر الكركي البلقاني أو السرخس الياباني المزخرف مناسبًا للمنطقة المظللة بالقرب من الجذع، بينما يوصى باستخدام نباتات الهوستا القزمة أو الأجراس الأرجوانية للحلقة الخارجية الأخف وزنًا.
اختر زراعة أقراص الأشجار بشكل احترافي – هذه هي الطريقة التي تتم بها
تسود ظروف مناخية مختلفة على شرائح الأشجار في أصغر المساحات. يهيمن الظل الجاف بالقرب من الجذع على الجانب الشمالي. وعلى طول قرص الشجرة الخارجي، تصبح ظروف الإضاءة أكثر سطوعًا وتكون التربة رطبة. إذا أخذت هذه الشروط بعين الاعتبار عند اختيار النباتات، فإن الشجرة بأكملها سوف تتألق بروعة الأزهار. تعرض النظرة العامة التالية الأنواع والأصناف الموصى بها بمزيد من التفاصيل:
الموقع: قريب من الجذع بإتجاه شمالي
- طائر الكركي البلقاني (Geranium Macrrhizum)
- سرخس الزينة الياباني (Athyrium niponicum 'Metallicum')
- خربق، سعف النخيل (Helleborus foetidus)
- خشخاش الغابة (Meconopsis cambrica)
الموقع: قرص الشجرة الأوسط إلى الخارجي
- الهوستا القزمة (هوستا مينور)
- أجراس أرجوانية (Heuchera villosa 'Berry Smoothie')
- أسترانتيا ميجور
- جذور القرنفل (جيوم الكوسينيوم)
- البردي الياباني (Carex morrowii 'Variegata').
إذا كنت تبحث عن نباتات سهلة العناية للغاية لتخضير أقراص الأشجار، فسيتم التركيز على الغطاء الأرضي الدائم الخضرة مثل زهر العسل الزاحف (Lonicerapilata) والمغزل الزاحف (Euonymus Fortunei). النظير النفضي ذو المتطلبات المتواضعة بنفس القدر هو التوت الأرجواني المنخفض (Symphoricarpos x chenaultii)، الذي يزدهر بشكل جيد على قدم المساواة في الشمس والظل الكامل ويمنح الكتف البارد لأي ضغط جذر.
متخصصون للأشجار ذات الجذور الضحلة
أشهر الأشجار في الحديقة الأمامية هي الأشجار الضحلة الجذور مثل شجرة القيقب الكروي الرائعة 'Globosum'. وحيثما توجد فروع جذرية قوية تحت سطح الأرض مباشرة، يلزم متخصصين في الأزهار لزراعة قرص الشجرة. نكة (فينكا مينور)، زهور قزم (إبيميديوم) والفراولة الذهبية (فالدستينيا تيرناتا) تلبي هذا الطلب الخاص بألوان متطايرة.
زراعة شريحة من الشجرة – النظر من فوق أكتاف البستانيين المتمردين
تؤدي خزائن المدينة والبلدية الفارغة إلى ظهور أشجار قبيحة المظهر على طول الشوارع. لم يعد السكان يريدون تحمل كآبة الأعشاب الضارة التي تنمو تحت الأشجار، وأصبحوا يأخذون عملية الزراعة بأيديهم بشكل متزايد. وكانت النتائج واعدة للغاية لدرجة أن العديد من السلطات المحلية تشجع البستانيين على القيام بالمزيد من حملات الزراعة. الأمر المثير للاهتمام بالنسبة إلى البستانيين المنزليين هو أن الأنواع النباتية التالية أثبتت نفسها بشكل جيد على شرائح الأشجار:
- الخطمي (Alcea rosea)
- زهور الكونكارديوم (اجروستيما جيثاجو)
- ذعر الثعلب (Amaranthus Cruentus)
- القطيفة (آذريون المخزنية)
- لاركسبور ذات الأصابع (Corydalis Solida)
يبتعد نشطاء البستنة الآن عن استخدام اللبلاب (Hedera helix) كنبات قرصي على شكل شجرة. الغطاء الأرضي قوي النمو غير مناسب للمساحة المحدودة في مناطق داخل المدينة. يستفيد البستانيون المنزليون من هذه المعرفة ولا يستخدمون اللبلاب أيضًا كغرس لأشجار المنزل في الفناء الأمامي أو الحديقة الصغيرة.
نصيحة
تعتمد شجرة الجوز على استراتيجية دفاعية ذكية ضد منافسة الجذور على قرص شجرتها. أوراق الخريف مليئة بالمواد المثبطة للجراثيم التي تجعل الحياة صعبة على أي زراعة. من أجل عرض أشجار الجوز بشكل زخرفي، ننصح بوضع طبقة نشارة مصنوعة من لحاء الصنوبر الملون أو رصفها بحجارة رصف صغيرة لطيفة على الجذور.