القرانيا الأحمر: السمية والمخاطر المحتملة

جدول المحتويات:

القرانيا الأحمر: السمية والمخاطر المحتملة
القرانيا الأحمر: السمية والمخاطر المحتملة
Anonim

قرانيا حمراء (Cornus sanguinea)، والمعروفة أيضًا باسم قرانيا حمراء اللون، أو قرانيا جميلة المزهرة أو شجيرة البوق، وهي شجيرة يبلغ ارتفاعها من ثلاثة إلى خمسة أمتار ولها فروع حمراء مميزة. تظهر الشجيرة المنتشرة على نطاق واسع مظلات زهورها البيضاء المسطحة في الأشهر من مايو إلى يونيو، والتي تتطور منها دروب سوداء صغيرة بحلول الخريف. يخلط العديد من هواة الجمع غير المطلعين بين قرانيا شجرة البلسان.

قرانيا حمراء صالحة للأكل
قرانيا حمراء صالحة للأكل

هل القرانيا الحمراء سامة؟

القرانيا الأحمر (Cornus sanguinea) سام قليلاً للإنسان. يمكن أن تسبب مادة الكورنين آلامًا خفيفة في المعدة وإسهالًا إذا تم استهلاك الأوراق أو اللحاء أو الجذور. الثمار النيئة غير صالحة للأكل، ولكن عند طهيها يمكن استخدامها للعصير أو المربى.

قرانيا سامة قليلاً للبشر

في الأوراق واللحاء وكذلك في الجذور توجد مادة الكورنين، وهي مادة سامة قليلاً للإنسان ويمكن أن تسبب الإسهال وآلام في المعدة، خاصة عند الأطفال إذا تم تناولها. وفقا للمعلومات الواردة من مركز المعلومات ضد التسمم في مستشفى بون الجامعي، فإن ثمار القرانيا الحمراء ليست سامة عندما تكون نيئة، ولكنها غير صالحة للأكل. ومع ذلك، عند طهيها يمكن تحويلها إلى عصير فواكه أو مربى. الأوراق المشعرة المغطاة بكربونات الكالسيوم يمكن أن تسبب طفح جلدي عند الأشخاص الحساسين عند لمسها.

نصيحة

يُعد خشب القرانيا الأحمر مرعىً مهماً للنحل، كما تُعد ثماره أيضاً مصدراً غذائياً للعديد من الطيور البرية. يعتبر النبات خطيرًا فقط على الحيوانات الأليفة الصغيرة مثل الخنازير الغينية أو الهامستر أو الأرانب.

موصى به: