دفلى نيريوم، كما يُطلق على الشجيرة المزهرة الرائعة من الناحية الفنية، هي واحدة من أشهر نباتات الأصيص. ومع ذلك، فإن النبات ليس جميل المظهر فحسب، ولكنه أيضًا حساس جدًا للعديد من الأمراض الفطرية والبكتيرية. غالبًا ما تكون البراعم الجافة مؤشرًا على الإصابة بفطر الأسكوكيتا. يُعرف هذا أيضًا باسم العفن الجاف بسبب العلامات النموذجية.
ماذا تفعل إذا كانت براعم الدفلى جافة؟
يمكن أن تشير البراعم الجافة على الدفلى إلى الإصابة بالعفن الجاف الناجم عن فطر الأسكوكيتا. لإنقاذ الدفلى، يجب عليك قطع البراعم المجففة بسخاء وإعادتها إلى الخشب السليم. تأكد من نظافة أدواتك وارتداء القفازات لأن النبات سام.
تعفن جاف على الدفلى - تجف البراعم وتموت
تحدث عدوى الأسكوكيتا غالبًا بعد قضاء فصل الشتاء وتتميز بالجفاف البطيء لنبات الدفلى بأكمله. في البداية تتأثر فقط الأوراق والبراعم الفردية، مع انتشار المناطق المتضررة أكثر فأكثر مع تقدم المرض. على الرغم من أن الجفاف أو تلف الصقيع الذي يصيب نباتات الدفلى بعد فصل الشتاء أمر شائع جدًا، إلا أنه يمكن إرجاعه إلى أسباب معينة مثل قلة الري أو الصقيع. ومع ذلك، يجب عليك الانتباه إذا طور نبات الدفلى براعم جافة على الرغم من فصل الشتاء الصحيح والري الكافي - في مثل هذه الحالة، عادة ما يكون التعفن الجاف وراءه.
اقطع البراعم المجففة بشكل صحيح
في حالة التعفن الجاف، من المهم التصرف بسرعة لأنه بمجرد وصول العدوى إلى الجذور، لم يعد من الممكن إنقاذ الدفلى. قم بقطع البراعم الجافة بسخاء، ولكن لا تقم بأي حال من الأحوال بإلقاء القصاصات في السماد - نظرًا لأن الفطريات تعيش هناك دون أي مشاكل، فهناك خطر الإصابة مرة أخرى ليس فقط بالدفلى، ولكن أيضًا بالنباتات الأخرى. تأكد دائمًا من قطع الخشب الصحي وعدم ترك أي بقايا خلفه. بدلا من ذلك، تتم إزالة البراعم إما إلى القاعدة أو إلى الفرع التالي. استخدم أدوات نظيفة وحادة (13.00 يورو على أمازون) وتأكد من ارتداء القفازات! الدفلى شديد السمية، وبالتالي فإن النسغ اللبني الذي يتم إطلاقه عند القطع يمكن أن يسبب تهيج الجلد وحتى أعراض التسمم مثل الإسهال والقيء إذا دخل مجرى الدم من خلال الجروح المفتوحة.
نصيحة
لا ينبغي قطع براعم الدفلى الباهتة، بل يجب قطف البتلات الباهتة بعناية.الزهور الجديدة موجودة بالفعل على هذه الفروع، ولهذا السبب لن تحرم نفسك من الأزهار إلا إذا قمت بقطعها بجرأة. ومع ذلك، فمن المنطقي تنظيفه حتى لا يشكل النبات قرونًا ويضع طاقة غير ضرورية في تكوين البذور.