إن اسم الطفرة، الذي يشيع استخدامه في البلدان الناطقة بالألمانية، لجنس العديد من أنواع الفربيون ليس من قبيل الصدفة: تفرز نباتات الطفرة عصارة حليبية كاوية عند الإصابة، والتي يمكن أن تشكل خطراً على الصحة في معظم الحالات.
هل نبات الفربيون سام؟
الفربيون، والمعروفة أيضًا باسم نباتات الطفريون، سامة لأنها تحتوي على عصارة حليبية كاوية يمكن أن تسبب الألم والحروق. يوصى بعناية خاصة عند التعامل مع هذه النباتات لتجنب تهيج العينين والجهاز التنفسي.
مخاطر عائلة السبورج
تحتوي عصارة الفربيون اللبنية المتخثرة الشبيهة باللاتكس، من بين سموم أخرى، على ما يسمى استرات ثنائي وترايتيربين. وهذا يمكن أن يسبب ألمًا شديدًا وحروقًا، خاصة على الأغشية المخاطية الحساسة. إذا تم قطع نباتات الطفريون، فإن الأبخرة وحدها يمكن أن تسبب تهيجًا للعينين والجهاز التنفسي. وفي كل الأحوال يجب الانتباه إلى ما يلي عند زراعة الفربيون:
- تدابير الحماية المناسبة للرعاية (القفازات (17.00 يورو على أمازون))
- تهوية الغرفة بشكل منتظم وكافي
- سلامة الأطفال الصغار والحيوانات الأليفة
العناية بالنباتات المنزلية دون ذعر
على الرغم من المكونات الخطيرة الموجودة في نبات الفربيون، إلا أنه ليس من الضروري بالضرورة أن يتم حظره من على حافة النافذة. عند الفحص الدقيق، فإن العديد من النباتات المنزلية المشهورة والجذابة تضر بالصحة عند استهلاكها أو حتى لمسها.ومع ذلك، يجب أن تتمتع بحساسية معينة عند التعامل مع النباتات حتى تتمكن من الاستمتاع بجمالها الغريب بأمان.
نصيحة
إذا كنت تريد أن تكون في الجانب الآمن، عليك أن تبحث عن بدائل لسعف النخيل والسبرج المثلثي عند اختيار النباتات المنزلية. أخيرًا، يُشتبه في أن بعض أنواع الطفرات تعزز تطور الأورام السرطانية.