التشققات الموجودة في اللحاء ليست مفيدة لأي شجرة، لكن بعضها يمكن أن يسبب أمراضًا خطيرة. ولهذا السبب يجب عليك إلقاء نظرة فاحصة، خاصة على الكستناء الأمريكي أو الكستناء الحلو.
ماذا تفعل إذا انقسم لحاء الكستناء؟
إذا تشقق لحاء الكستناء، فقد يكون السبب هو تلف الصقيع أو سرطان لحاء الكستناء أو "الكستناء النازف". لإنقاذ الشجرة، يجب عليك تقليم الأجزاء المصابة من النبات بسخاء، وإغلاق الجروح، وربما وضع طبقة من الليمون.
لماذا ينقسم اللحاء؟
المهم عند البحث عن سبب الشق في اللحاء هو الوقت الذي تكتشف فيه هذا الشق. إذا حدث ذلك في الشتاء، فمن المحتمل أن يكون ذلك بسبب الصقيع. تسحب الرطوبة إلى الجذع وتتجمد هناك، ثم ينفتح اللحاء. ويكون هذا الخطر كبيرا بشكل خاص عندما تتقلب درجات الحرارة بشكل كبير بين النهار والليل.
قد يكون سبب تشقق لحاء الكستناء أو حتى تقشره أيضًا مرضًا، أو بشكل أكثر دقة عدوى فطرية. يمكن أن يكون هناك نوعان من مسببات الأمراض المختلفة على وجه الخصوص مسؤولين. من ناحية، هذا هو الفطر Phyttophtera، الذي يسبب ما يسمى نزيف الكستناء، ومن ناحية أخرى، الفطر Cryphonectria parasitica، الذي يسبب سرطان لحاء الكستناء. يحدث سرطان لحاء الكستناء في المقام الأول على الكستناء الحلوة.
أسباب تقشر اللحاء:
- الأضرار الناجمة عن الصقيع أو التغيرات الشديدة في درجات الحرارة
- سرطان لحاء الكستناء
- “الكستناء النازف”
هل لا يزال من الممكن حفظ الكستناء؟
نظرًا لأن الضرر الذي يلحق باللحاء هو بوابة ترحيب لأمراض وآفات الأشجار المختلفة، فمن المؤكد أنه يجب عليك التصرف بسرعة. إذا لم يتم العثور على أي عدوى فطرية وحدث التشقق في الشتاء، فقد تكون طبقة من الجير (سعرها 13.00 يورو على أمازون) كافية لحماية الكستناء من أضرار جسيمة. يمنع الآفات من الاستقرار ويحمي اللحاء من المزيد من تشققات الإجهاد.
في حالة حدوث عدوى فطرية، قم بتقليم الأجزاء المصابة من النبات بسخاء. ثم أغلق الجرح حتى لا تدخل أي جراثيم جديدة وقم بتطهير الأدوات المستخدمة. على الرغم من أن السرطان يشفى من تلقاء نفسه في بعض الأحيان، إلا أنه لا ينبغي عليك الانتظار لفترة طويلة. مع انتشار الفطر، تموت أجزاء من الكستناء، وبعد ذلك تموت الشجرة بأكملها. ويمكن أيضًا أن ينتقل الفطر إلى الأشجار الأخرى، بما في ذلك أشجار البلوط.
نصيحة
أحيانًا تظهر تقرحات لحاء الكستناء بشكل ضعيف، وبالتالي يكون لدى الشجرة فرصة جيدة للتعامل مع المرض بمفردها.