موطن الألوفيرا هو المناطق الدافئة والجافة في العالم. إنه يحب الضوء والدفء ويمكنه تخزين الماء في أوراقه السميكة. وفي خطوط العرض لدينا، لا يمكن زراعة النبات في الهواء الطلق إلا في فصل الصيف.
هل يمكنني الاحتفاظ بنبتة الصبار في الشرفة؟
يمكن وضع الألوفيرا على الشرفة أو في الحديقة من بداية يونيو إلى سبتمبر بشرط توفر مكان دافئ ومشمس. يتم الري كل ثلاثة أيام تقريبًا ويتم التسميد أسبوعيًا.
تنمو معظم أنواع الصبار في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في أفريقيا وأمريكا الوسطى وآسيا. توفر بعض مناطق البحر الأبيض المتوسط وجزر الكناري، حيث يسود متوسط درجات الحرارة حوالي 20-25 درجة مئوية على مدار السنة، ظروف نمو مثالية للنباتات المحبة للحرارة. مناطق النمو الرئيسية هي أمريكا الجنوبية والوسطى وأفريقيا وإسبانيا.
في هذا البلد، تتم زراعة الصبار (أيضًا الصبار الحقيقي أو صبار باربادنسيس ميلر) باعتباره نباتًا منزليًا للأماكن المشمسة. يزدهر الصبار على النوافذ المواجهة للجنوب، حيث يمكن أن تتلف النباتات الحساسة. مثل جميع النباتات العصارية، تقوم بتخزين الماء في أوراقها السميكة، وبالتالي يمكنها البقاء على قيد الحياة لفترات طويلة دون سقاية.
هذا التوفير في الرعاية، ولكن قبل كل شيء مظهره الغريب، يجعل الصبار جذابا:
- جذع قصير أو بلا جذع، مغطى بكثافة بأوراق على شكل وردة،
- أوراقها لحمية، ناعمة، لامعة، شائكة، طولها حوالي 30-60 سم،
- الزهور باللون الأصفر أو الأحمر أو البرتقالي.
البقاء في الصيف في الهواء الطلق
يمكن نقل الصبار إلى الحديقة أو إلى الشرفة اعتبارًا من بداية شهر يونيو تقريبًا. يمكن أن يكون البقاء في الخارج مفيدًا أيضًا للنباتات التي لا تريد أن تزدهر حقًا. بشرط أن يكون لديك مكان دافئ ومشمس متاح. يتم الري كل يوم ثالث تقريبًا. يوصى باستخدام الأسمدة أسبوعيًا (6.00 يورو على أمازون).
الشتاء في البيت
خلال شهر سبتمبر، يجب عليك إعادة نبات الصبار إلى منزلك. يمكن الاحتفاظ به أكثر برودة قليلاً في الشتاء. ومع ذلك، إذا كان الجو باردًا، فيجب تقليل الري وإيقاف التسميد. وفي البيوت الزجاجية والأماكن المحمية حيث لا تقل درجات الحرارة عن 10 درجات مئوية حتى في فصل الشتاء، تتمتع النباتات بالظروف المثالية لتكوين أزهار جديدة.
نصائح وحيل
النباتات الصغيرة، خاصة تلك التي زرعتها بنفسك، يجب أن تعتاد ببطء على الشمس والضوء الساطع.