لا يكاد أي جنس شجرة آخر يمكنه التنافس مع الخيارات متعددة الأوجه التي تقدمها لنا أنواع القيقب لتصميم الحدائق الإبداعية. ولا تخلو الحديقة الكبيرة من ألوان الخريف الرائعة، تماماً مثل حديقة الزينة الكلاسيكية أو الحديقة الأمامية أو الشرفة. انغمس في عالم ملون من الاستخدامات الخيالية لأشجار القيقب هنا.

لماذا يعتبر خشب القيقب مناسبًا لتصميم الحدائق؟
تعتبر أشجار القيقب مثالية لتصميم الحدائق لأنها تأتي في مجموعة متنوعة من الأحجام والأشكال والألوان. يمكن استخدامها كطرق مهيبة أو حدائق زينة أنيقة أو تحوطات غير شفافة أو نباتات رقيقة في الأصص للشرفات.
شخصيات مهيبة للحديقة الكبيرة
يصطف نوعان من أشجار القيقب المحلية على طول الطرق ويجعلان من أنفسهم مفيدًا كموفري ظلال أقوياء. يمتد قيقب الجميز (Acer pseudoplatanus) وقيقب النرويج (Acer platanoides) إلى ارتفاع يصل إلى 30 مترًا باتجاه السماء ويجذبان انتباه الجميع بتيجانهما الواسعة. سيستمتع أصحاب المتنزهات والحدائق الكبيرة بهذين العملاقين.
أشكال وألوان أنيقة – قيقب لحديقة الزينة
المساحة قليلة في تصميم الحدائق الحديثة. مجموعة ملونة من أنواع وأصناف القيقب الجميلة مثالية للاستخدام كشجرة منزل، أو كعنصر زخرفي ملفت للنظر في الحديقة الأمامية أو كإطار للممتلكات كتحوط غير شفاف. يعرض الاختيار التالي أجمل المرشحين لحديقة الزينة:
- شجرة القيقب الكروية: ارتفاعها 4-6 أمتار وعرضها بنفس القدر مع تاج كروي ولون خريفي رائع
- خشب القيقب الدموي Faassens أسود: ارتفاعه 12-15 مترًا، ذو لون أحمر داكن، وأوراق زخرفية خماسية الفصوص حتى عمق الخريف
- القيقب الميداني (Acer Campestre): نمو شبيه بالشجيرة، يتحمل التقليم، نبات التحوط المثالي
هل أنت مهتم بأصناف القيقب النادرة لحديقتك؟ ثم نود أن نوصيك بسلالة Acer conspicuum "Phoenix" المبتكرة. تتميز شجرة القيقب الشبيهة بالشجيرة باللحاء الأحمر الذي يضفي لمسات جميلة على مظهر حديقتك حتى بعد تساقط أوراقها في الخريف.
السحر الآسيوي للأسرة والشرفات – خشب القيقب لديه ما يلزم
وجدت أصناف القيقب الرقيقة (Acer palmatum) طريقها إلينا من آسيا لتجعل قلوب البستانيين تنبض بشكل أسرع في الحدائق الصغيرة وفي الأواني. مع ارتفاع نمو يتراوح بين 80 سم إلى 300 سم كحد أقصى، تعطي الأشجار مظهرًا زخرفيًا في مناطق محدودة من الحدائق والمدرجات والشرفات.
نصيحة
يمكنك تجربة نوع خاص من اللحظات السحرية على أشجار القيقب الصغيرة في الحديقة. في منتصف الصيف، ضع أذنك على الجذع واستمع. مع قليل من الحظ، سوف تسمع ضحكة مكتومة هادئة. وقد أهدى الشاعر المعروف جوزيف جوجينموس قصيدته القصيرة "الأخ أهورن" لهذه الظاهرة لأنه ظن أنه يستطيع سماع دقات قلب الشجرة. في الواقع، تسمع صوت النسغ، الذي يجعل تدفقه الغزير عملية التقليم حساسة للغاية.