بالمعنى الدقيق للكلمة، فهي ليست ديدان، بل هي يرقات خنفساء التوت، والتي تسبب أضرارا جسيمة لثمار التوت. ما يمكنك فعله بشأن سكان الحديقة غير السارين.
ما يجب فعله ضد غزو اليرقات في التوت؟
اليرقات الموجودة في التوت هي عادة يرقات خنفساء التوت التي تلحق الضرر بالفاكهة. تشمل الإجراءات الوقائية موقعًا مشمسًا، والخف المنتظم، وزراعة التوت الخريفي، وجمع الخنافس في الربيع ووضع عوامل جذب خاصة.
خنفساء التوت - الآفة الأكثر شيوعاً على شجيرات التوت
إذا كان التوت يحتوي على الكثير من الديدان، فعادةً ما تكون خنفساء التوت هي المسؤولة. تضع الآفة التي يبلغ حجمها من ثلاثة إلى أربعة ملليمترات بيضها على أوراق وأزهار التوت اعتبارًا من منتصف شهر مايو.
تتطور اليرقات من هذا ولا تهاجم الأوراق فحسب، بل تهاجم ثمار التوت بشكل خاص. إما أن يعتنوا بالشجيرة أو لا ينضجوا حتى.
تحدث الإصابة بالآفة فقط على الأصناف المبكرة الإزهار، مثل توت العليق الصيفي. عندما يبدأ توت العليق في الخريف في التفتح، يكون موسم التزاوج لخنافس التوت قد انتهى بالفعل. ثم يتوقفون عن وضع البيض في الزهور.
إجراءات وقائية ضد خنفساء التوت
لا يوجد سوى عدد قليل من التدابير التي تساعد بالفعل:
- اختر موقعًا مشمسًا
- تخفيف الشجيرات بانتظام
- يفضل زراعة التوت الخريفي
- جمع خنافس التوت في الربيع
- ضع عوامل جذب خاصة
اختر موقعًا مشمسًا
تشعر خنافس التوت براحة خاصة في مكان مظلل. لذلك، قم بزراعة شجيرات التوت في مكان مشمس قدر الإمكان. وتنتشر الآفات بشكل أقل هناك.
تأكد من وجود مساحة كافية بين القضبان. كلما اقتربت البراعم من النمو، كان من الأسهل انتشار خنفساء التوت. لا ينبغي أبداً ترك أكثر من 15 قصباً في شجيرة واحدة.
جمع الخنافس
إذا كنت ترغب في تناول ثمرة التوت، فلا تستخدم أي مواد كيميائية. فهي لا تسمم الخنافس فحسب، بل تضر أيضًا بمخلوقات الحديقة المفيدة. الفواكه المعالجة كيميائيا ليست صالحة للأكل.
إذا كانت شجيرات التوت الخاصة بك موبوءة بخنافس التوت، فاجمع الخنافس بشكل فردي من الشجيرات في الربيع. هذا غير مريح، لكنه الأسلوب الوحيد الفعال.
للقيام بذلك، أمسك الصورة بإصبعين واضغط عليها بلطف بيدك الأخرى. وهذا يعني أن معظم الخنافس تسقط ويجب التقاطها.
نصائح وحيل
يقدم متجر البستنة عناصر جذب خاصة (19.00 يورو على أمازون) يمكنك استخدامها بالقرب من نباتات التوت. يجب أن تنبعث منها رائحة التوت وبالتالي تغري الخنافس بوضع بيضها على المادة الجاذبة.