علاقة الناس بالريحان منقسمة منذ آلاف السنين. في حين أن النبات العشبي لا يزال يحظى بالاحترام باعتباره مقدسًا في بلده الأصلي، الهند، فقد تم اتهامه مرارًا وتكرارًا بأنه يشكل خطراً على الصحة عبر تاريخه.
هل الريحان سام بالكميات الطبيعية؟
يمكن اعتبار الريحان ساماً بجرعات عالية، لكن الجرعة السامة للإنسان لا تصل إلا من 20 ورقة يومياً. ليس هناك خطر من الاستهلاك العادي كتوابل، ولكن يجب تجنب الاستخدام العلاجي واستخدامه في الشاي للرضع.
أظهرت الأبحاث الحالية أن عشبة الملك لها تأثير مسرطن على الفئران بجرعة معينة. ولذلك يوصي المكتب الاتحادي لتقييم المخاطر بشكل وقائي:
- استخدمي الريحان فقط كتوابل في المطبخ
- لا تستخدم النبات العشبي في صنع الشاي للرضع والأطفال الصغار
- تجنب الاستخدام العلاجي كعلاج للبالغين
يرجى ملاحظة أن هذا إجراء احترازي بحت، حيث لا يوجد حاليا نقص في المعرفة العلمية فيما يتعلق بتأثيره على فسيولوجيا الإنسان. وإذا تم استقراء القيم من البحوث الحيوانية إلى الإنسان، فإن الجرعة السامة تبدأ عند 20 ورقة من الريحان يوميا. تعطى الإجازة الكاملة لهواة البستانيين، لأنه لا حرج في زراعتها في الحديقة أو على الشرفة.