جدران اللبلاب، التي تنمو بينها زهور الورد الحمراء بشكل أساسي، هي جزء من تصميم الحديقة الكلاسيكي. لا تُزرع الورود المتسلقة بين اللبلاب فحسب ، بل تُزرع أيضًا ورود الشجيرات أمام تحوطات اللبلاب. حتى جدران الخصوصية المملة يمكن تنظيمها بشكل مثالي.
كيف أجمع بين اللبلاب والورد في الحديقة؟
اللبلاب والورود مزيج شائع في الحدائق الكلاسيكية لأن أوراق اللبلاب الخضراء الداكنة تبرز بتلات الورد الحمراء الزاهية.مثالية للمواقع المظللة جزئيًا كتخضير الواجهة أو تحوطات الخصوصية، ويجب زراعة الورود أمام اللبلاب وتقليمها بانتظام لتجنب النمو الزائد.
اللبلاب والورود – زهور حمراء وأوراق خضراء
يشكل اللبلاب محلاقًا طويلة ذات أوراق خضراء داكنة أو متوسطة الخضرة حسب الموقع. تبرز زهور الورود الزاهية بشكل جيد ضد هذه الألوان. يبدو أنها تتألق بألوان أكثر.
لذا فلا عجب أن مزيج اللبلاب والورود يحظى بشعبية كبيرة منذ فترة طويلة، خاصة في الحدائق الكلاسيكية والرومانسية.
ما هي المواقع التي يناسبها اللبلاب والورد؟
تحتاج الورود الشجيرة إلى شمس أكثر من الورود المتسلقة واللبلاب. لتخضير الواجهة أو إنشاء سياج للخصوصية مصنوع من الورود واللبلاب، يجب عليك اختيار مواقع شبه مظللة.
عند زراعة الورد الشجيرى أمام اللبلاب يجب التأكد من سقي اللبلاب بشكل كافي. من الأفضل أن تسقي باستخدام علبة سقي. وإلا فإن الورود تصبح رطبة جدًا، مما يشجع على تكوين العفن الفطري.
اللبلاب، مثل تسلق الورود، يتطلب تعريشة (76.00 يورو في أمازون). يجب أن يكون هذا مستقرًا قدر الإمكان، حيث يمكن أن يكون وزن المحلاق كبيرًا بمرور الوقت. ومن الأفضل عدم زراعة اللبلاب مباشرة على الحائط، لأن الجذور يمكن أن تلحق الضرر بالواجهات.
امنح الورود السبق
حتى لو لم ينمو اللبلاب بنفس السرعة في أول عامين، فمن المستحسن زراعة الورود قبل اللبلاب بسنة أو سنتين. يمكن للورود بعد ذلك أن تقوي نفسها ولن ينمو اللبلاب بهذه السرعة لاحقًا.
تقليم اللبلاب بانتظام
قص اللبلاب مرة واحدة على الأقل في السنة. هذا لا يعمل فقط على تقوية النباتات. إذا لم يتم قطع اللبلاب، فهناك خطر أن يؤدي ذلك إلى تشابك الورود وحرمانها من الضوء والهواء.
نصيحة
مزيج الورود واللبلاب ليس مناسبًا في الأماكن التي يغلب عليها الظل. في هذه الحالة، من الأفضل التبديل إلى ياسمين في البر، ياسمين في البر. يتحمل الأماكن الظليلة أفضل من الورود.