في بيئته الطبيعية يفضل تواجد نبات الدفلى المتوسطي في الأماكن الرطبة ذات التربة الثقيلة والطينية والجيرية. تعتبر مثل هذه التربة أكثر راحة للنبات - وهي واحدة من النباتات القليلة في الأصص التي يمكنها تحمل التشبع بالمياه بشكل جيد جدًا إلى حد معين - ولهذا السبب يجب عليك تقليد الظروف التي تحدث في الطبيعة قدر الإمكان.
ما هي التربة المناسبة لزراعة الدفلى؟
تتكون التربة المثالية لنباتات الدفلى من خليط من تربة التأصيص وتربة الحديقة الطميية بنفس النسب، مع إضافة بعض الرمل والأسمدة بطيئة الإطلاق. وهذا يعني أن نبات الدفلى يمكن أن يزدهر ويزدهر على النحو الأمثل في ركيزة غنية بالمغذيات وتحتفظ بالرطوبة جيدًا.
خلط التربة لزراعة الدفلى
العديد من النباتات المزروعة في أصص تعمل جيدًا في تربة التأصيص التجارية، لكن ليس الدفلى. هذه الركيزة الرخوة الغنية بالدبال ليست التربة المناسبة للشجيرة المزهرة. بدلًا من ذلك، من الأفضل خلط تربة الدفلى بنفسك عن طريق خلط تربة التأصيص وتربة الحديقة المحتوية على الطين بنفس النسب تقريبًا وإضافة القليل من الرمل إذا أمكن. لا تنس خلط جزء من الأسمدة طويلة الأمد (12.00 يورو على أمازون) مع تربة التأصيص حتى يحصل نبات الدفلى على إمدادات أساسية جيدة لموسم النمو.
إعادة زراعة الدفلى مرة واحدة في السنة
تنمو نباتات الدفلى الصغيرة على وجه الخصوص بسرعة كبيرة ولذلك يجب إعادة زرعها مرة واحدة في السنة. تقوم بتغيير الركيزة كل عام واختيار وعاء أكبر قليلاً. من ناحية أخرى، تحتاج نباتات الدفلى القديمة إلى إعادة زرعها كل خمس سنوات تقريبًا، وبدلاً من وضع النبات في حاوية جديدة، يمكنك قطع الجذور. إذا أمكن، قم بتنفيذ هذا الإجراء في الربيع، مباشرة بعد إخلاء الأماكن الشتوية.
نصيحة
إذا كانت أزهار الدفلى لديك قليلة أو لا تزهر على الإطلاق، فمن المحتمل (والشائع جدًا) أن يكون السبب هو نقص العناصر الغذائية. تأكد من حصولك على ركيزة غنية بالمغذيات (ولكن مع كمية معتدلة فقط من الدبال) بالإضافة إلى التسميد المنتظم والكافي.