التوت الهدال: هل هو سام أم غير ضار؟

جدول المحتويات:

التوت الهدال: هل هو سام أم غير ضار؟
التوت الهدال: هل هو سام أم غير ضار؟
Anonim

الهدال لديه شيء غامض فيه. وهذا ينطبق على كل من مظهرهم والأساطير. إنه معلق مثل عش طائر كبير الحجم في رؤوس الأشجار وقد قطعه الكهنة في ليلة اكتمال القمر بمنجل ذهبي.

التوت الهدال
التوت الهدال

هل نبات الهدال سام أم صالح للأكل؟

توت الهدال ليس سامًا، لكنه لا يزال غير مناسب للاستهلاك. وعادة ما تكون بيضاء اللون، ويبلغ قطرها حوالي 1 سم وتحتوي على بذور غير قابلة للهضم ولب لزج.الطيور مثل طائر الهدال أو طائر الجناح الشمعي تأكل التوت وبالتالي تساهم في تكاثر وانتشار نبات الهدال.

هل نبات الهدال سام؟

على عكس الأجزاء الأخرى من النبات، لا يعتبر نبات الهدال سامًا. ومع ذلك، فهي ليست مناسبة للاستهلاك. تنضج الثمار التي يبلغ حجمها سنتيمترًا واحدًا تقريبًا في زمن المجيء. وفي الأنواع الأكثر انتشارًا في أوروبا الوسطى، الهدال الصلب، لون هذا التوت أبيض.

لماذا التوت لزج جدًا؟

باعتباره شبه طفيل، ينمو نبات الهدال على الأشجار دون أن يقتلها. ومع ذلك، نظرًا لأنها تسحب الماء والمواد المغذية من الشجرة، فإن الأشجار المضيفة تنمو بشكل أبطأ من تلك التي لا تحتوي على الهدال. يجب أن تنمو هذه النباتات الشبيهة بالشجيرات على الأشجار بطريقة ما، وعادةً ما تكون الطيور التي تأكل التوت مسؤولة عن ذلك. أنها تضمن تكاثر وانتشار نبات الهدال.

يحتوي توت الهدال على بذور غير قابلة للهضم ومغطاة بلب لزج وقوي.وبعد أن تغادر البذور الجهاز الهضمي للطيور، تبقى عالقة في أغصان الشجرة المضيفة وتنبت هناك. بعض الطيور تأكل فقط الجزء الخارجي من التوت و" تلتصق" البذور بغصن عن طريق تنظيف مناقيرها.

أي الطيور تأكل التوت الهدال؟

سمي طائر الدجال بهذا الاسم لأنه يأكل ثمار الهدال. لكنه ليس "الطائر الموزع" الوحيد. كما أن جناح الشمع، الذي يزوره أحيانًا في الشتاء، يحب هذه الفاكهة غير العادية. من ناحية أخرى، تأكل القبعة السوداء غير الواضحة فقط الجزء الخارجي من التوت وترفض البذور.

أهم الأمور باختصار:

  • التوت غير سام ولكنه غير صالح للاستهلاك
  • تأكلها بعض الطيور
  • تحتوي على بذور غير قابلة للهضم ولب لزج
  • معظمهم من اللون الأبيض
  • القطر حوالي 1 سم

نصيحة

يعلق التوت بسهولة في الحلق عند تناوله، الأمر الذي قد يكون مزعجًا للغاية. لذلك يجب الحذر من أن الأطفال الصغار لا يضعونها في أفواههم.

موصى به: