البول، في شكله المخفف، يمكن أن يكون سمادًا جيدًا للنباتات المختلفة. ولكن هل هي مناسبة أيضًا للكوبية؟ نحن نلقي نظرة فاحصة على مكوناته.
ما مدى ملاءمة البول لتخصيب نباتات الكوبية؟
يحتوي البول على النيتروجين والبوتاسيوم والفوسفور وعادةً ما تكون قيمة الرقم الهيدروجيني له منخفضة. هذا يجعله مثيرًا للاهتمام كسماد للكوبية. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن المكونات تخضع لتقلبات قوية ويمكن أن يحتوي البول على بقايا مواد ضارة.لا ينبغي أبدًا استخدامه بدون تخفيف.
ما هي العناصر الغذائية التي يحتوي عليها البول؟
البول البشري هو بديل للأسمدة التقليدية والذي يستغرق بعض الوقت للتعود عليه، ولكن نظرة على العناصر الغذائية التي يحتوي عليها مثيرة للاهتمام للغاية: فهو يحتوي على نسبة عالية منالفوسفور والنيتروجين والبوتاسيوم. يرتبط النيتروجين باليوريا ولا يتم إطلاقه إلا تدريجيًا. سماد البول له تأثير مستودع طفيف.
هل يمكن تخصيب نبات الكوبية بالبول؟
بسببمكوناته، يعد البول خيارًا مثيرًا للاهتمام للأسمدة لنبات الكوبية. ومع ذلك، بسبب القيم المتقلبة باستمرار، فإن الإخصاب المستهدف غير ممكن. يمكن استخدام البول كمكمل غذائي، لكن يجب تزويد الكوبية بسماد خاص، خاصة في حالة ظهور أعراض النقص الحاد.
كيفية استخدام البول كسماد؟
يمكنجمع البول في كوب.يكون الأمر أكثر ملاءمة إذا قمت بإنشاء مرحاض فصل جاف في الحديقة حيث يتم جمع البول بشكل منفصل في علبة.يتم تطبيقه. تأكد أيضًا من وضع البول على ركيزة النبات فقط، ولكن ليس مباشرة على أزهار وأوراق النبات، لأن ذلك يمكن أن يسبب حروقًا بسبب النيتروجين الذي يحتوي عليه.
ما الذي يجب الانتباه إليه عند التسميد بالبول؟
لا يحتوي البول على العناصر الغذائية فحسب، بل يحتوي أيضًا على العديد من الفضلات من الجسم. ولهذا السبب من المهم أن نستخدم بول الأشخاص الأصحاء فقط لنباتاتنا. إذا تناول الشخصالأدوية، فإن بوله يحتوي على بقايا لا مكان لها في حديقتنا. كما أن بول المدخنين غير مناسب للتخصيب بسبببقايا النيكوتينفي البول.
يحتوي البول أيضًا علىقيمة الرقم الهيدروجينيوالتي يمكن أن تختلف حسب الوقت من اليوم وكذلك نظامك الغذائي وأسلوب حياتك.عادة ما يكون حمضيًا قليلاً وبالتالي فهو مثالي للكوبية. من ناحية أخرى، فإن بول النباتيين والنباتيين شديد القلوية وبالتالي فهو أقل ملاءمة لتخصيب نباتات الكوبية.
نصيحة
سماد البول كرائحة مزعجة في الحديقة؟
طالما أنك تستخدم البول باعتدال ومخفف كسماد، فلن تلاحظ أي روائح كريهة. استخدم البول طازجاً قدر الإمكان وتجنب تركه مخففاً بالماء في إبريق الري مثلاً، لأن ذلك يخلق الأمونيا وتتكاثر البكتيريا بسرعة، مما يؤدي إلى تكون الروائح الكريهة.