لا يتطلب الأمر عمومًا الكثير من الجهد إذا كنت ترغب في زراعة القزحية في حديقتك. هذه النباتات غير معقدة نسبيًا وتتطلب القليل جدًا من العناية في المكان المناسب.
كيفية زراعة القزحية بشكل صحيح في الحديقة؟
لزراعة القزحية بنجاح في الحديقة، اختر موقعًا مشمسًا وانتبه لمتطلبات الرطوبة للأنواع الفرعية المعنية. لا تزرع الجذور عميقًا جدًا بحيث يظل الجزء العلوي مرئيًا. نشر القزحية عن طريق القسمة أو البذر.
كيف تنمو نباتات جنس السوسن؟
تحتوي زهرة السوسن على جذور درنية تحت الأرض حيث يمكن تخزين الكثير من الرطوبة والطاقة. اعتمادًا على الأنواع الفرعية، يتراوح ارتفاع الأوراق بين 30 و80 سم. زهور فردية كبيرة تتفتح على سيقان الزهور بأشكال ملونة.
ما هو الموقع الذي تفضله القزحية؟
عند اختيار موقع، يجب عليك بالتأكيد البحث عن موقع مشمس قدر الإمكان. ومع ذلك، فإن النباتات الموجودة في المجموعات الفرعية التالية لها متطلبات رطوبة مختلفة:
- القزحية الملتحية
- قزحية السهوب
- سوسن المستنقع
بينما تفضل قزحية المستنقع التربة الرطبة بشكل دائم، فإن عينات قزحية السهوب حساسة للتشبع بالمياه في التربة. تنتج القزحية الملتحية أزهارها الرائعة حتى في التربة الفقيرة، ولكنها مرنة نسبيًا عندما يتعلق الأمر برطوبة التربة.
ما هو العمق الذي يجب زراعة زهرة السوسن فيه؟
يجب الانتباه إلى عمق الزراعة الصحيح لجذور القزحية خاصة عند زراعة نباتات جديدة وتقسيمها لأغراض الإكثار. لا تقم بإدخالها بعمق شديد في التربة، وإلا فقد تتعفن قواعد الأوراق وسيقان الزهور. عمق الزراعة الصحيح هو عندما يكون الطرف العلوي للجذور لا يزال مرئيًا فوق سطح التربة قليلاً.
هل تستحق زراعة السوسن من البذور أم أن هناك طرق تكاثر أخرى؟
تعتبر زراعة القزحية من البذور ممكنة بشكل عام وضرورية في بعض الأحيان للأصناف الغريبة والنادرة. ومع ذلك، إذا كانت لديك بالفعل عينات كاملة النمو في الحديقة، فإن التكاثر عن طريق التقسيم هو الطريقة الأقل كثافة في الصيانة والأسرع. قم بإزالة الزهور أثناء الإزهار إذا كنت لا ترغب في زرع البذور بنفسك.
متى موعد تزهير القزحية؟
لا يعتمد الوقت الدقيق لزهرة القزحية على الموقع المعني فحسب، بل يعتمد أيضًا بشدة على الأنواع الفرعية المعنية. في حين أن بعض أنواع السوسن تنمو أزهارها في وقت مبكر من شهر أبريل، فإن البعض الآخر يزهر فقط في الفترة من يونيو إلى يوليو.
نصائح وحيل
يمكن للعديد من أنواع القزحية قضاء فصل الشتاء في الهواء الطلق دون غطاء واقي خاص. يمكن أن تؤدي التغطية بالمهاد إلى نتائج عكسية لأنها يمكن أن تعزز تطور التعفن على النباتات بسبب الرطوبة المستمرة.